تفاصيل المدونة
في عصر تتسارع فيه التغييرات، وتتنافس فيه العلامات التجارية على جذب الانتباه، أصبح من الضروري أن نفهم الأدوات التي نستخدمها في التسويق. ومع ظهور التسويق الرقمي كقوة لا يمكن تجاهلها، بدأت بعض الشركات في التقليل من أهمية التسويق التقليدي، والعكس صحيح. لكن الحقيقة؟ الشركات الناجحة تجمع بين الاثنين بذكاء. 🎯 أولاً: وش الفرق الجوهري بين التسويق التقليدي والرقمي؟ خلّنا نبسطها… التسويق التقليدي هو اللي نشوفه يومياً في الشوارع، الجرائد، التلفزيون، والراديو. أسلوبه مباشر، يوصل لعدد كبير من الناس، لكنه ما يعطيك أرقام دقيقة: كم واحد شاف الإعلان؟ كم شخص اهتم فعلاً؟ ما تقدر تعرف بسهولة. أما التسويق الرقمي؟ فهنا تبدأ المتعة. أنت توصل لناس محددين، في الوقت اللي يناسبهم، على أجهزتهم اليومية. سواء كنت تسوّق عبر إنستغرام، أو قوقل، أو حتى إيميل بسيط… كل خطوة قابلة للقياس والتحليل، وكل ريال تقدر تتابع وين راح وش رجّع لك باختصار، التسويق التقليدي يخاطب الجميع بطريقة واحدة، بينما التسويق الرقمي يخاطب الشخص المناسب، في الوقت المناسب، بالرسالة المناسبة 💡 طيب، من الأفضل؟! الجواب السهل: ليس هناك “أفضل” بشكل مطلق. الجواب الذكي: الأفضل هو الدمج بينهما، حسب أهدافك. مثال: شركة عقارية تستخدم إعلانات الطرق (تقليدي) لتعزيز الحضور المحلي، وتستخدم Google Ads لجذب الباحثين عن العقار (رقمي). مطعم يستخدم اللافتات المطبوعة (تقليدي) ليظهر في الشارع، ويستخدم الإنستغرام لبناء مجتمع ومشاركة التجارب (رقمي). 🔄 لماذا تحتاج الاثنين معاً؟ لأن جمهورك متنوع: البعض يشوف إعلانك في الشارع، والبعض الثاني ما يشوف إلا جواله. لأن الرسائل تختلف: إعلان المطبوعة يخدم بناء الهوية، بينما الإعلان الرقمي يخدم التحويل الفوري. لأن التكامل هو سر النجاح: حملة متكاملة تبدأ بلافتة وتنتهي بزيارة على موقعك = تأثير مضاعف 🛠 كيف نساعدك في عكس؟ نحن في عكس نؤمن أن كل مشروع له بصمته الخاصة، ونصمم لك خطة تسويقية تجمع بين: الذكاء الرقمي والتحليل العميق. مع قوة التأثير البصري والتواصل البشري من خلال الوسائل التقليدية. 📩 تواصل معنا، وخلنا نعيد ترتيب أفكار التسويق 💫
الأخبار
2025-08-04